الجمعة، يناير ١٢، ٢٠٠٧

حمداً لله

حمدا لله العلى القدير
اننى قد بلغت هذا العام 2007 فذلك من عجائب الدهر وطرائف الزمان
فأشكر كل من سأل عنى أو من خطرت فى عقله فحمداً لله ، حمداً كثيرا
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الاحزاب وحده

لا إله إلا الله ولا نعبد إلا أياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
وعلى انصار سيدنا محمد وعلى اصحاب سيدنا محمد
وعلى أزواج سيدنا محمد

وعلى زرية سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيرا
ورضى الله عن كل الصحابة أجمعين

الثلاثاء، أغسطس ٠٨، ٢٠٠٦

حكاية عباس

عباس وراء المتراس
يقظ منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس بأسداس
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس
ومضى يصقل سيفه
عبر اللص إليه، وحل ببيته
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه
صرخت زوجة عباس :
" أبناؤك قتلى ، عباس
ضيفك راودني ، عباس
قم أنقذني يا عباس" عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس ، الضيف سيسرق نعجتنا"
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس
أرسل برقية تهديد
فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس
*****
سألت نفسى هل أصبحنا كلنا عباس ؟
وتحية جليلة
لشاعرنا العبقرى أحمد مطر

الاثنين، أغسطس ٠٧، ٢٠٠٦

لا تصالح

الى السيد الجليل والشيخ الاسطورة والمعلم " حسن نصر الله " فى هذا التوقيت العصيب أرسل لك برسالة كتبها من سنوات طويلة الشاعر الفذ " أمل دنقل " وكأنها يرى " رحمة الله " هذا الحال فى هذا التوقيت تحديدا ما يحدث وما يجب أن يكون ، فمعه أردد
(1)
لا تصالحْ!..ولو منحوك الذهب أ ترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل
ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك ، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَك َأنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً ؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم ! لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك ؟! أعيناه عينا أخيك ؟ ! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟ سيقولون : جئناك كي تحقن الدم..جئناك. كن - يا أمير- الحكم سيقولون : ها نحن أبناء عم. قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا ، وأخًا ، وأبًا ، ومَلِك !
(3)
لا تصالح ..ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر..( إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا - بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ : تعدو على دَرَجِ القصر،تمسك ساقيَّ عند نزولي..فأرفعها -وهي ضاحكةٌ- فوق ظهر الجوادها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر : من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!من أبٍ يتبسَّم في عرسها..وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه ، لينالوا الهدايا..ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة..لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً ، وهي تجلس فوق الرماد ؟!
(4)
لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..على أوجهِ البهجة المستعارة ؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف ؟ إن سهمًا أتاني من الخلف..سوف يجيئك من ألف خلف فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة لا تصالح ، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك : سيفٌ وسيفك: زيفٌ إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."عندما يملأ الحق قلبك : تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟ كيف تنظر في عيني امرأة..أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟ كيف تصبح فارسها في الغرام ؟ كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم..واروِ التراب المقدَّس..واروِ أسلافَكَ الراقدين..إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي - لمن قصدوك- القبول سيقولون : ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ -الآن- ما تستطيع:قليلاً من الحق..في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك ، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا..سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ،من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع..إذا ما توالت عليها الفصول..ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..كنت أغفر لو أنني متُّ..ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.لم أكن غازيًا ، لم أكن أتسلل قرب مضاربهمأ و أحوم وراء التخوم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأل م يصح قاتلي بي: "انتبه"!كان يمشي معي..ثم صافحني..ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ!فجأةً:ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعد يَّفرأيتُ: ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم ، لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة : النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم في لحظة عابرة: الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني : ليس ربًا..ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..(في شرف القلب) لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ لا تصالحْ

الثلاثاء، يوليو ١٨، ٢٠٠٦

من كتر شوقى سبقت عمرى

كنت قد فكرت ان اكتب عن أنتصاراتى ، فى الحياة ، عن ما حققته وعن الامل ، وعن حبى وولعى بالحياة ، غيرأنى تراجعت ، فالاولى أن أتكلم عن هزائمى ، مرارة هزائمى ، ومن منا لم يشعر بالهزيمة ، والسقوط ، نتجاوز هذا الاحساس ، صحيح ، لكنه يظل بمكان ما فى أعماقنا ، ما يلبث أن يعاود الظهور بمناسبة وبغير مناسبة فى الكثير من الاوقات ، مهما حاول المرء منا أن يتجاهله ،
هزمتنا الحياة ، هزمتنا ، أعود الى نفسى لأتذكر هزائمها ، هزائمها وانكساراتها الكثيرة والحزينة ، والشعور بالعجز وعدم القدرة على التحقق والتحقيق ، أكبر هزائمى على الاطلاق ، هى هزيمتى فى عدم الزواج ممن كنت احب ، ولم أزل ، ابداً ، والى آخر العمر ، فلقد تزوجت هى بالفعل وأصبح ذلك السمو والفرح لآخر ، ربما الان لا أرغب فى الحديث عن هزيمتى فى ذلك الحب ، أو بالاحرى هزيمتى فى مواجهة الحياة بحبى
لوقت آخر سيكون حديثى
أما الحياة ومعاركها ، فلها الكثير عندى والذى أرغب فى الحديث عنه ، بعد أن أنتهيت من دراستى وحصلت على الشهادة ، قررت أن أسافر ، كان حلم السفر يداعبنى كثيرا وطويلاً ، لأبى رأى مخالف ، حقق نفسك هنا ، ببلدك ، بلدى لا تريد ، صعب ، لابد من مقومات أخرى ليت عندى ، ربما بالخارج ، ليس البحث عن أن أكون رجلاً فى مجال المال ، ربما ذلك رؤية أخرى ، لكن أن أكون كما أحب بالخارج ، فى بلاد أعيش بها حياتى ، ليس أن أكون همجيا ، أو أكون منفلتا ، معربدا ، ليس كل ذلك ولكن أن أعيش حياتى كلها ، بلا حواجز ، وبلا سدود تفرضها تقاليد غريبه وغلبيه لم يستع الناس ولا المجتمع التحقيق فيها ومنها ، وجدواها ، ومغزاها ، لم أستطع الالسفر ، الهرب ، وبقيت بمصر ، وعملت بالحكومة ، عجباكم الحكومة ، وعاجبكم حال مصر والحرية بها ، ونظامها وساستها ورجال الامر فيها ، والان وبعد سنوات أشعر بهزيمتى فى عدم السفر ، كان لا بد لى من أراده ومن تحدى ، ما كان يجب أن أرضخ لحكمة من أب محب وحنون ، لكنها حياتى وعقلى ودمائى التى فى قلبى ، حريتى منقوصة ، ومبتورة
فى الحقيقة اشعر أنى لا أعيش سوى حياة الاخرين
وتلك مأساتى ، وهذا عذابى
لم يكن السفر أوله ولا الحب ، ولا جنونى بالفن والحياة آخره .

الاثنين، يوليو ١٧، ٢٠٠٦

التأمين ... يااااااه ... الصحى

التأمين الصحى
لى حكاية اود ان احكيها لكم وقد حدثت لى ولأسرتى منذ ما يقرب من أربعة أعوام ، ذلك ان أبى قد مرض اثناء عمله ( موظف بأحد الهيئات الحكومية ) وأنه قد استدعى ذلك نقله الى مستشفى (صيدناوى ) تابعه للتأمين الصحى ، وكان ان قرر الاطباء إصابته بذبحة صدرية ، وضيق بالشريان التاجى ، وظل أبى بالمستشفى لعدة ايام بالعناية المركزة ، ثم خرج وأخذنا فى إصدار قرار من التأمين لعمل عملية وضع دعامة بالقلب كما أشار الاطباء بذلك ، وبعد وقت ولجان طبية تقرر له إجراء عملية قسطرة استكشافية ، وبعد وقت آخر دخل مستشفى الدمرداش بخطاب موجه لها من التأمين الصحى لعمل القسطرة الاستكشافية ، وتم عمل العملية – طبعا بعد وقت طويل ايضا - ومن خلال الفيلم الخاص بالعملية ، ظهر للدكتور المعالج أن والدى يحتاج لدعامتين بدلاً من واحده قد صدر بها القرار سابقاً ، ومن ثم كان علينا أن نمر بالإجراءات مرة اخرى لتعديل القرار الاول بقرار ثانى بتركيب دعامتين لوالدى ، وسرنا بهذه الاجراءات خاضعين لكل روتين فى مصر وكل صلف موظف وغباء آخرين وبيروقراطية لا مثيل لها على هذا الكوكب من البنى آدميين ، المهم صدر القرار بعمل وتركيب الدعامتين لوالدى المريض وفى هذا الوقت الطويل جدا ساءت حالة والدى ، واضطررنا ان نذهب للكشف عليه عند الطبيب الذى سيقوم بإجراء الجراحة له وهو الطبيب الذى قام بالعملية الاولى (القسطرة الاستكشافية ) وكان كشفه بسعر غالى حبتين زى ما بيقولوا المهم أنه سيقوم بالاعتناء بوالدى فى حجرة الجراحة وسيصبح مريضة منذ ذلك الحين ......
قطع أول
لكم ان تعرفوا فى هذا الوقت من الحكاية ان المريض الذى يعانى من ضيق بالشريان التاجى ، وأن هذا الضيق يلزم له دعامتين بدلاً من واحده ، هذا المريض يكون معرضاً للموت فى أى لحظة ولا يستطيع الانتظار كل هذه الشهور والدخول على لجان منبثقة من لجان فى لجان على لجان الله يخرب بيت اللجان ، ولكن ما العمل ، وتعرفون كما اعرف تكلفة ان يقوم أبى بعمل هذه العملية بالمستشفيات الخاصة وهو فى الاصل موظف حكومى ، عارفين يعنى ايه حكومى
وفى يوم تم تحديد ميعاد العمليه ذهبنا أنا ووالدى الى مستشفى الدمرداش لإجراء العملية وفؤجئنا بتأجيل العملية لأسبوعين ، انتظرنا وذهبنا مرة أخرى لتتأجل العملية مرة أخرى لعدة أيام ونقابل الطبيب الذى سيقوم بالعملية ، فيعطينا مسكن الصبر وبعض الكلمات ، وننتظر ، وفى المرة الثالثه ذهبنا أنا وأبى الى المستشفى ، فأخذوه منى لتجهيزه للقيام بالعملية ، وبالفعل دخل ابى غرفة العمليات ، وكنا قد سألنا عن وقت إجراء هذه العملية فقالوا أنه مابين نصف ساعة وساعة إلا ربع ، ومر الوقت ، ساعة ونصف وأنا خارج غرفة العمليات التى بها والدى لتمر فى حياتى اصعب المشاهد واشد اللحظات
قطع ثانى

والدى اعزه الله من احب الناس الى قلبى لسبب لا أعرفه فى حقيقة الامر أو ربما لأسباب لا استطيع أن أحصيها ، احب أبى ولا شك ولكنه حب مجنون ، ربما لأنه ضحى بالكثير من حياته محاولا اسعادنا أن وأخوتى , واننى كنت الاقرب الى ما يفعل وما يضحى ، ربما لأنه لم يهنا أو يبهدلنا زى ما بيقولوا أو أنه فى الحقيقة رجل أسطورة ، هكذا أراه ولا شك ، وربما وبلا مبالغه أجد أن انفاسى متعلقة بأنفاسه وحياتى كلها متعلقه بوجوده ، رغم أننى لست صغيرا وهو ايضا ، ولكن هذه المشاعر كلها لك ان تتخيلها وانا وحدى فى انتظار أبى خارج غرفة العمليات التى يرقد بها ابى لإجراء جراحة بقلب ابى ، لا أعرف ما يفعله الاطباء داخل غرفة العمليات لكن كل ما أعرفه أن قلب ابى / قلبى بين ايديهم يدخلون به شيئا غريبا يساعده /
يساعدنى على استكمال حياته / حياتى
فجأة خرج دكتور من غرفة العمليات ليسأل عن أحد أقارب المريض بالداخل
- صحت فيه : ايوه انا انا.... انا ابنه .. فيه ايه
- رد الطبيب بسرعة : يحتاج والدك الى حقنه ، وقد طلبناها من صيدليه قريبه ، انتظر من سيأتى بها وادخله حالاً....
فيه ايه يادكتور فيه ايه ....
لم يسمعنى وكان قد تركنى ودخل الى غرفة العمليات مسرعا
والى بقية .. إن كان فى العمر بقية ..

السبت، يوليو ٠٨، ٢٠٠٦

شيفرة دافنشى


لغز دافنشى ونظرة غير عادية

الاثنين، يوليو ٠٣، ٢٠٠٦

قرأت دعاء

يقال أن أعرابيا متعلقا بأستار الكعبة
رافعا يديه إلى السماء وهو يقول
:
رب أتراك معذبنا وتوحيدك في قلوبنا وما إخالك تفعل
ولئن فعلت لتجمعنا مع قوم طالما أبغضناهم لك
~~~~~~~~~~

الأحد، يوليو ٠٢، ٢٠٠٦

قصص لى

  • حوارات الحب والكراهية ~~~~~~~~~~~ قصص قصيرة جداً
    ***********
  • حملت اليها زهور الياسمين بماء الورد ، شوحت فى وجهى وطالبتنى بالذهب ، نظفت أسنانى وملابسى وقطر لسانى بكلام من عسل مصفى ، توهجت عيونها بالنار وطالبتنى بالذهب ، سهرت وتضرعت الى الله أن يأخذها والذهب من الوجود
  • ************ ..
    رأتنى أقبل جارتى الارملة الغنية ، غضبت وثارت وتوعدتنى بفسخ الخطبة ، ذهبت اليها _ كاذباً – لأخبرها أننى ما فعلت ذلك حباً فى تلك الجارة ، وإنما لتقرضنى بعض المال _ الذى لا أنوى رده _ وليكن وسيلتى للزواج منها ، ما صدقت ذلك ، هى لا تعرف الشفقة والحنان ولا .. فقرى ، فتزوجت الجارة الغنية
  • ************* ..
    لا تريد أن أكتب قصصاً فى الحب وإشعارا فى الهوى تثير البنات ، اذعنت لرغبتها ، وكتبت قصة مدينتنا ، أيقظتنى فى الفجر طرقات عنيفة لضابط وعسكر ، بعد شهور طويلة ولمرة وحيدة زارتنى فى السجن ، كان حديثها عن قصصى فى الحب وأشعارى فى الهوى والجنون
  • ************* ..
    أعجبت بموهبتى فى الرسم ، ولم يعجبنى رسمها ، لأبيها سلطان كبير ، أرغمنى على رسمها ، جلست أمامى بحديقة قصرهم وقد صبغت وجهها وأظافرها بألوان منفرة زادتهما قبحاً ، حركت فرشاتى فى اللوحة ، فلم ترسم سوى أشجاراً وعصافير
  • ************ ..
    أراها كثيراً فى شوارع مدينتنا ، يعجبنى جمالها ، وطريقة مشيتها الابية ، ، انظر اليها متردداً ، تنظر لى وبعينيها ترفع وجرأة ، أخاف من ذلك الشموخ بعينيها ، روعت يوماً عندما عرفت أنها تباع ، جهدت لشرائها ، دخلت عليها فى حجرة احدهم ، رأيتها وكان بعينيها مذلة وخوف ، فما اشتريت ، بعد ذلك رأيتها ولم يكن ذلك الشموخ بعينيه
    ا
  • ************* ...
    سهرت الليالى أفكر فيها وكيف الحديث اليها ، شهور طويلة قررت وأرسلت اليها بخطابات الحب مع صديقة لها ، لم أشعر بتغير موقفها نحوى ، شككت فى قدرة خطاباتى على بث ما بى من نجوى وشكوى الحب ، تعذبت كثيراً ، حتى كان يوم جاءتنى صديقتها تطلب حبى ، عندها عرفت أثر ما كنت أكتب ، ولبيت الدعوة
  • ************* ..
    من اول يوم عمل لها معنا بالشركة ، تصافحنا ولمست اصابعها ، فقبضت بهما قلبى ، بهرتنى كثيراً برقتها وجمالها ، كل جمالها ، خاصة جمال أصابعها ، اتابعها وهى تكتب شيئاً ما ، لأصابعها نغم خاص يتردد بسمعى ، الان لم أعد أرى جمال تلك الاصابع ، بعد ان رأيتهما متعانقتين وأصابع رئيسى فى العمل ، يا لقبح الاصابع ، كل الاصابع
  • ************* ...
    أخرجنى الجوع الى الشارع ليلاً ، كان الجو قارص البرودة ، ترددت فى العودة ، غير أن للجوع رأياً آخر ، كانت تقف بركن ما فى الشارع ، تكاد لا تتحرك ، سرت بطريقى واتيت ببعض ساندويتشات الكبدة الساخنة ، كانت لا تزال تقف مكانها ، دفعنى الفضول فاقتربت منها ، هالنى ما بها من جمال وبؤس ، بلا كلام ، دفعت اليها بلفة الساندويتشات الساخنة ، ترددت وأخذتها ، وقالت : ما تريد ؟ .. أشرت اليها بيدى أن لا شئ ، وذهبت لا أشعر بالجوع وأشعر بالدفء يملؤنى ..

ممكن تدينى فرصة اتكلم

غريبة أمر هذه المدونات
غريب أمرهذا العالم ايضا،
وهذا الصراع الذى لاينتهى ، وعلى كل شئ ، مهما بدا عظيما، أو كان فى الحقيقة تافها لا قيمة له ،
وده كان اول شئ احب اتكلم فيه ، وهو ما المعنى وراء كل هذه الصراعات ، ولما ، وفى اى شئ يرجى من المرء ان يكون صراعه ، اغلب الناس يتصارعون على لقمة العيش ، وهناك صراعات الشهرة والتفوق واثبات الوجود ، وصراعات المال ، والسياسة ، والسلطة ، اللى اصبحت سلطة ، ولا ننسى صراعات الحب ، والصراعات التى تدور على المرأة فى صرع من الرجل وهوس بها لا تستحقه ، وهذا حديث آخر يطول ،
هذه بداية السيول السميرية ، سيول عقلى وافكارى وهناتى ودقات قلبى ، وجنونى وشجونى ودموعى ، سيولى سميرية ،

".